أكد كاتب سعودي أن الأحياء العشوائية في معظم مدن المملكة، هي قنابل موقوتة، مشدداً على أن تطويرها أصبح حاجة ملحة الآن، وذلك بعد نجاح الجهات المعنية والقوات الأمنية في تنظيف جحور حي "المسورة" في بلدة العوامية بمحافظة القطيف.
وقال الكاتب قينان الغامدي في مقال له اليوم (الخميس) بصحيفة "عكاظ" إن هناك أحياء عشوائية في معظم مدن المملكة، خاصة الكبرى منها، يصعب الدخول لها، ليس لضيق طرقاتها فقط، وإنما - بحسب تعبيره - حذرا من رصاصة لا أحد يدري من أين انطلقت، أو تجمهر هدفه إلحاق الضرر بأي مركبة ومن فيها.
وأضاف أن السبب هو أن هذه الأحياء أصبحت أوكارا للمخدرات والدعارة ومخالفي الأنظمة والفارين من العدالة، وغير بعيد أن يكون بعضها أوكارا للإرهابيين المطلوبين منذ سنوات، أو الخلايا التي ما زالت نائمة حتى الآن، وباختصار فهذه الأحياء العشوائية قنابل موقوتة، ينبغي الإسراع في إزالتها وتطويرها بأقصى سرعة، فالوقاية أفضل بمراحل من العلاج.
ووجه الكاتب تساؤلاً بقوله كم مسورة في المملكة؟، كلها تحتاج قرار الإزالة والتطوير نفسه، مذكراً بالأمر الملكي الصادر حول نظام تطوير الأحياء العشوائية الذي يتضمن خيارات ثلاثة لملاك منازل هذه العشوائيات، وهي: التعويض المادي، أو التعويض بمنزل في موقع آخر، أو اعتبار ملكه بعد تثمينه أسهما له في الشركة التي ستطور الحي.