قالت المحاضرة البنانية منى بعلبكي إنها لم تُبلغ رسمياً بقرار وزير التعليم أحمد العيسى طي قيدها وإنهاء خدماتها مع جامعة الحدود الشمالية، مبينةً أنها علمت بالأمر من وسائل الإعلام.
وذكرت بعلبكي، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن "الضجة التي حصلت في لبنان كان لها تأثير كبير في القرار، ففكرة أنه كان لديّ يد في قتل المرضى رسخت في فكر الناس، وهذا ما دفعهم للمطالبة بإعدامي ورجمي".
وأضافت: "لم أُرحم في بلدي كي أرحم خارجه، فعلى الرغم من عدم وجود أيّ ملاحظات على أدائي في وظيفتي في كلية الصيدلة بالمملكة التي أدرِّس فيها منذ ثلاث سنوات، إلا أن الرأي العام السعودي ضغط لإنهاء خدمتي".
وأكملت بعلكبي حديثها بالقول: "خسرت وظائفي وعضويتي في النقابة، دُمِّر حاضري ومستقبلي في أسرع قرار اتخذته الدولة اللبنانية منذ قيامها".
وكان وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أمر بطي قيد بعلبكي وإنهاء خدماتها مع جامعة الحدود الشمالية، وإبلاغ الوزارة والملحقية الثقافية السعودية في لبنان بعدم التعاقد معها لأي جهة كانت حكومية أو أهلية، بناءً على ما توصلت إليها اللجنة المشكلة للتحقيق فيما نُسب بعلبكي من مخالفات في بلدها قبل التعاقد معها.