أعلن العراق بدء قصف جوي على تلعفر الخاضعة لسيطرة داعش، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية محمد الخضري للحدث أن الهجوم البري لانتزاع السيطرة على المدينة سيبدأ عند الانتهاء من الحملة الجوية.
وأعلن الفريق رائد جودت قائد الشرطة الاتحادية العراقية أن طلائع قوات الشرطة الاتحادية من الفرقة الخامسة والثالثة وافواج القناصين والطائرات المسيرة وعشرات الاليات المدرعة وصلت الى مشارف تلعفر، لافتاً الى اسكتمال كافة التحضيرات اللوجستية لمعركة تحرير تلعفر من تنظيم داعش.
وأضاف الخضري للحدث إن معركة تلعفر قد انطلقت من خلال البدء بتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم داعش في المنطقة ...
وكان الخضري قال إن معركة تلعفر قد انطلقت من خلال البدء بتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم داعش في المنطقة.
وأشار الخضري في اتصال سابق مع الحدث إلى استكمال جميعِ الاستعدادات لبدء تحرك القطعات البرية بهدف استعادة قضاء تلعفر ومناطق أخرى مثل الحويجة، ملمحاً إلى أن القوات العسكريةَ العراقية قد تخوض معركتين في نفس الوقت ضد تنظيم داعش.
وفي سياق متصل شدد الناطق باسم ميليشيات الحشد الشعبي على أن مشاركة فصائل الحشد في معركة تلعفر العراقية ستكون فاعلة رغم معارضة بعض الأطراف السياسية، كما أشار إلى أن موعدا أوليا قد حُدد لانطلاقها قريبا.
وتتمسك قيادات الحشد بالمشاركة في معركة تلعفر المقبلة رغم رفض قوى سياسية عراقية لهذه المشاركة، ورغم التأكيدات الرسمية بأن أي دور للميليشيات سيكون محدودا.
وأعلن موقف الميليشيات أكثر من مرة أحد أبرز قيادييها أبو مهدي المهندس، ليعود الناطق باسم الميليشيات أحمد الأسدي للتأكيد عليه بشكل أوضح.
وصرح أحمد الأسدي، الناطق باسم الحشد الشعبي بشكل علني، بأن الحشد سيشارك بفاعلية كبيرة في معركة تلعفر.
وكانت قيادة العمليات المشتركة أكدت في وقت سابق أن مشاركة ميليشيات الحشد في معركة تلعفر ستنحصر في مهام محددة تتعلق بمناطق محيطة بتلعفر بينما سيكون اقتحام المركز منوطا بقوات مكافحة الإرهاب والرد السريع.
كما أن مصادر التحالف الوطني تؤكد أن الحشد ملتزم بصلاحيات رئيس الحكومة حيدر العبادي في إطلاق ساعة الصفر لمعركة تلعفر، وهذا رغم الخلافات الأخيرة بين قادة فصائل الحشد والعبادي حول الصلاحيات والمهام القتالية واتهام الأخير لبعض قادة الحشد صرف مرتبات مقاتليهم على الدعايات الانتخابية لأحزابهم.