قال كاتب صحفي إنه يوجد 73 ألف أجنبي يشغلون وظيفة مدير عام بالمملكة، متسائلاً ما الذي يمتلكه هؤلاء ولا يمتلكه السعوديون، وما الذي تضمه السير الذاتية لهؤلاء وتخلو منه سيرة الشاب السعودي؟!.
وأضاف الكاتب الصحفي صالح الشيحي في عموده بصحيفة "الوطن": "غفونا على اشتراطات الجودة، ومعايير الصرامة والدقة، وانتبهنا فإذا بعض الأشقاء العرب يتولون هذه المواقع بشهادات كرتونية يحصلون عليها من بعض الجامعات الأردنية والمصرية والسودانية..!".
وأوضح أنه لا يرى مبرراً مقنعا للتضييق على الكفاءات من السعوديين بوضع معايير واشتراطات صارمة أمامهم لنيل فرصتهم في العمل، في الوقت الذي يستولي فيه الأشقاء العرب على آلاف المواقع دون أن نعرف سلامة شهاداتهم.
وأقترح خفض بعض الاشتراطات الواجب توافرها في بعض الأعمال، حتى يتمكن السعوديين من تولي هذه الأعمال والمواقع بشهادات وخبرات قليلة، ولا يتولاها غيرهم بشهادات مزورة وخبرات وهمية.
وذكر أنه في واحدة من الدول العربية فكر في الاستقصاء عن كيفية الحصول على الشهادات الجامعية بتلك الدولة، فتواصل مع أحد الإعلاميين وأخبره بأن له صديق يرغب في الحصول على الماجستير في "الإعلام الزراعي!" فكانت المفاجأة بأن جاءه الرد بوجود هذا التخصص.
وأبان أنه أخبر الإعلامي بأن صديقه لن يتمكن من حضور الدراسة، وحتى الاختبارات، فتم الرد عليه بأنه باستطاعتهم تدبير شخص للاختبار بدلاً عنه، كما أن حضور الاختبار ليس ضرورياً.