روت طالبة سعودية تبلغ من العمر 23 سنة وتسكن في جزيرة تاروت بالمنطقة الشرقية، تجربتها العصامية، حيث أنها تدرس في إحدى كليات الإعلام، وتعمل في الوقت نفسه بمصنع لتعبئة المياه بتشجيع من والدها.
وأوضحت الطالبة جواهر حسين، وفقاً لـ "العربية"، أنه منذ التحاقها بالجامعة بدأت في ممارسة الأنشطة التطوعية لتشغل بها أوقات فراغها، ثم قررت البحث عن فرصة عمل مسائي، فوجدت إعلاناً عن طلب وظائف بمصنع تعبئة مياه وتم قبولها كعاملة إنتاج، ثم عينت كمشغلة لآلة تعبئة المياه.
وبيّنت أنها مستمرة في عملها بالمصنع منذ حوالى سنتين، وأقنعت إحدى زميلاتها بالالتحاق للعمل معها في المصنع بعد نجاح تجربتها، ناصحة الطالبات بخوض تجارب العمل قبل تخرجهن مهما كانت طبيعته، لأن العمل الشريف ليس عيباً.
تسجيل الدخول
أضف تعليقك
