ذكرت صحيفة "إلموندو" الإسبانية أن الإمام الذي خطط لهجمات برشلونة الدامية، صدر بحقه قرار ترحيل سابق، لكنه نجح في تفاديه عبر اللجوء إلى القضاء.
وأضافت أن الإمام المتطرف، عبد الباقي السطي، قضى مدة في السجن على ذمة قضية متعلقة بالمخدرات، قبل صدور قرار ترحيله.
وغادر السطي، البالغ من العمر 42 عاما، السجن في أبريل 2014، وحين لجأ إلى الاستئناف لإبطال قرار ترحيله، فشل في البداية، وفي خطوة قضائية ثانية، انتزع حكما لصالحه، واستند القاضي في ذلك، إلى أن ترحيله قسرا قد يشكل "خرقا" للحقوق الدولية.
وبعدما كسب المعركة القضائية، قدم الإمام طلب لجوء عبر محاميه في نوفمبر 2014، سعيا منه إلى تشريع وجوده في إسبانيا، وللتمكن من التنقل بشكل حر في دول مجموعة "شنغن".
وأكدت الشرطة الإسبانية، أن السطي الذي قام بغسل أدمغة منفذي هجمات برشلونة وكامبريلس، لقي مصرعه في تفجير داخل منزل ببلدة ألكانار.
وجرى العثور على 120 قنينة غاز بين أنقاض الشقة التي كان يقطنها الإمام الراحل، فضلا عن غاز بروكسيد الأسيتون، الذي يعرف عن تنظيم داعش الإرهابي استخدامه.
وأوقع هجومان شهدتهما برشلونة وكامبرليس، الأسبوع الماضي، 15 قتيلا وأكثر من مئة جريح.