روت بعض العائلات السعودية المقيمة والزائرة لولاية تكساس الأمريكية تفاصيل حصار إعصار "هارفي" لها، والجهود التي بذلتها القنصلية السعودية والسلطات المحلية لإجلائها، قبل وبعد وصول إعصار "هارفي".
وأوضحوا أن المياه حاصرت بعضهم بالمنازل، وأثناء تواجدهم بالمستشفيات لتلقي العلاج، لافتين وفقاً لصحيفة "الحياة" أن الفيضانات تسببت في حدوث نقص في المواد الغذائية، وحتى مياه الشرب.
وقالوا إنهم شاهدوا إعصاراً تدميرياً اقتلع الأشجار ودمر المنازل، وأنهم استجابوا لنداءات السلطات بالبقاء في المنازل، غير أن المياه اجتاحتها، مشيرين إلى أن القنصلية تمكنت من الوصول لبعض المحتجزين ونقلتهم لمناطق آمنة.
وأفادوا بأن العديد من الأسر السعودية غادرت الولاية قبل بدء الإعصار بالتنسيق مع القنصلية، مشيرين إلى أن الذين حاصرهم الإعصار واجهوا مشكلات عديدة من بينها إغلاق مطاري هيوستن، وتوقف الحركة بالطرق التي بدت كالأنهار، إضافة لارتفاع أسعار الوقود.
من جهتها، أبانت القنصلية السعودية في هيوستن تواصل نقل العائلات المتضررة وتقديم المساعدات لهم، لافتة إلى أن من بين الحالات التي تم نقلها على الفور حالة طفلة كانت تتلقى العلاج في إحدى المستشفيات برفقة عائلتها، حيث تم نقلها لمستشفى أخرى.
وأشارت مصادر سعودية بالولاية إلى أن عدد العائلات المتضررة وصل إلى 120 عائلة، مبينة أن القنصلية تتابع معها عمليات حصر الأضرار، تمهيداً لتعويضها.