أعلن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن تعطيل المملكة أي حوار أو تواصل مع السلطة القطرية لحين صدور تصريح واضح منها لإيضاح موقفها بشكل علني من التحريف الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية "قنا" حول فحوى الاتصال الهاتفي الذي جرى أمس (الجمعة)، بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وقال المصدر المسؤول إن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية بشأن فحوى الاتصال الهاتفي بين ولي العهد وأمير قطر لا يمت للحقيقة بأي صلة ويعد استمراراً لتحريف السلطة القطرية للحقائق، ويدل بشكل واضح على أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق.
وأوضح أن الاتصال الذي جرى أمس كان بناءً على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب، وأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة.
ولفت إلى أن إجراء المملكة حواراً مع قطر يستوجب على الأخيرة أن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به؛ كون تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار، بدلالة تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه ولي العهد من أمير دولة قطر بعد دقائق من إتمامه.