قتل شرطيان في 31 اغسطس في الجزائر عندما فجر انتحاري حزامه الناسف لدى محاولته دخول مديرية الشرطة في تيارت التي تبعد 350 كلم جنوب غرب العاصمة الجزائرية، في ثاني اعتداء انتحاري ضد الامن الجزائري منذ بداية 2017.
وتبنى تنظيم داعش الاعتداء.
وقالت الوزارة في بيان انه "في اطار مكافحة الإرهاب تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني (...) من توقيف شخصين على علاقة بالعملية الإرهابية ضد مقر أمن ولاية تيارت"، بدون ان يضيف اي تفاصيل.
ورغم تبني ميثاق السلم والمصالحة في 2005 لانهاء الحرب الاهلية التي شهدتها الجزائر في تسعينات القرن الماضي وأوقعت مئتي الف قتيل، لا تزال مجموعات مسلحة تنشط في بعض مناطق الجزائر خصوصا في شرق البلاد وجنوبها.
وتستهدف هذه المجموعات المتطرفة قوات الامن الجزائرية التي تعلن بشكل شبه يومي عن اعتقالات في صفوف المتطرفين وضبط أسلحة او عن مقتل مسلحين متطرفين في عمليات تفتيش وتمشيط في مناطق ريفية من البلاد.
لكن الجزائر لم تشهد في السنوات الاخيرة اعتداءات كبيرة منذ عملية احتجاز رهائن في ان اميناس ( 1300 كلم جنوب شرقي العاصمة) في بداية 2013 نفذتها مجموعة متطرفة ردا على التدخل الاجنبي في مالي المجاورة لطرد الجهاديين من شمال هذا البلد.