أكد وزيرا خارجية المملكة وروسيا تعاونهما على مواجهة التطرف والإرهاب في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
وقال وزير الخارجية عادل الجبير إن الأزمة مع دولة قطر مستمرة حتى تتوقف عن دعم الإرهاب، واستضافة المطلوبين، وتكف عن خطابها التحريضي، كما أن عليها الاستجابة لقائمة المطالب حتى يتم فتح صفحة جديدة في العلاقات.
وأضاف الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، ظهر اليوم الأحد بالرياض، أن قطر تعلم تماماً ما هو مطلوب منها، ونحن ننتظر أن نرى منها رغبة جادة لإيجاد حل للأزمة.
وأبان أن المملكة تؤيد إقامة مناطق خفض التوتر والتصعيد في سوريا، وتتطلع لبدء العملية السياسية في سوريا.
من جهته، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه تم الاتفاق مع المملكة على تعزيز وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق بين البلدين.
وأكد دعم بلاده لجهود الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت لحل الأزمة الخليجية، معبراً عن أمله في أن تصل هذه الجهود لحلول تفضي لتجاوز الخلافات، وحل الأزمة.
وقال لافروف إن مجلس التعاون الخليجي يمثل آلية مهمة لمعالجة العديد من القضايا، مشدداً على ضرورة الحفاظ عليه موحداً.
وأكد دعمه لجهود المملكة لتوحيد المعارضة السورية في مجموعة واحدة، وأن السوريين وحدهم من يقررون مصير دولتهم، لافتاً إلى أن إنشاء مناطق خفض التوتر في سوريا تساهم في تعزيز التسوية السياسية.
