قالت مصادر أمنية وطبية في مصر إن 18 على الأقل من رجال الشرطة لقوا حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون يوم الاثنين في هجوم لتنظيم داعش استهدف قافلة أمنية قرب العريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء.
وأضافت المصادر أن من بين القتلى ضابطين ومن بين المصابين ضابطا برتبة عميد بترت إحدى ساقيه في تفجير استهدف القافلة أثناء مرورها في منطقة بئر العبد قرب العريش.
وذكرت المصادر أن المتشددين فجروا عبوة ناسفة قرب القافلة وهو ما أسفر عن تدمير ثلاث مركبات مدرعة وسيارة تشويش، وأعقب ذلك اشتباكات بين قوات الشرطة والمتشددين.
وأصيب أربعة مسعفين أثناء محاولة نقل الجرحى خلال تبادل إطلاق النار.
لكن قالت وزارة الداخلية في بيان إن سيارة انفجرت بعد تعامل القوات معها عندما حاول قائدها اقتحام خط سير القافلة مما أسفر عن حدوث تلفيات بعدد من سيارات القافلة.
وأضافت أن القوات تبادلت إطلاق النار عقب ذلك مع ”عناصر إرهابية“ كانت تختبئ بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق وأسفر ذلك عن مقتل وإصابة عدد من قوات الأمن.
ولم تذكر أرقاما محددة.
وذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش إن ثمانية جنود مصريين قتلوا في كمين نصبه مقاتلون بالتنظيم عند أطراف العريش.
وأضافت أن الهجوم أسفر عن تدمير أربع مدرعات.
وقتل متشددون ينشطون في محافظة شمال سيناء المئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات بالمحافظة ومناطق أخرى منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وبايع هؤلاء المتشددون تنظيم داعش عام 2014 وغيروا اسم جماعتهم إلى ولاية سيناء بدلا من أنصار بيت المقدس.