رفض ممثلون عن مسلمي الروهينغا الذين يتعرضون لحملة قمع في ميانمار أمس، تدخل تنظيمات إرهابية مثل «القاعدة» و«داعش» في قضيتهم.
وكتب «جيش إنقاذ روهينغا أراكان» في بيان على «تويتر»: «ليست لدينا أي علاقات مع (القاعدة) أو (داعش) أو أي مجموعة إرهابية دولية، ولا نرغب في أن تتدخل هذه المجموعات في النزاع» الذي تشهده ولاية راخين في ميانمار. ودعا البيان دول المنطقة إلى «اعتراض ومنع دخول إرهابيين إلى ولاية راخين»، مشيراً إلى أن دخول هؤلاء «من شأنه أن يفاقم الوضع».
وكان تنظيم «القاعدة» قد أصدر خلال الأيام القليلة الماضية بيانا دعا فيه من سماهم «المجاهدين في بنغلاديش والهند وباكستان والفلبين» إلى «النفير لبورما لنصرة إخوانهم المسلمين وتهيئة ما يلزمهم من إعداد وتدريب لمقاومة هذا الظلم الواقع عليهم».
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس «رفضه للاضطهاد» الذي تتعرض له أقلية الروهينغا. ودعا تيلرسون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني بوريس جونسون في لندن، إلى «وقف هذا العنف والاضطهاد»، مشيراً إلى أن «كثيرين يصفون الوضع (في راخين) بأنه تطهير عرقي».