روت مواطنة من ضمد بجازان تفاصيل المعاناة التي تعيشها بسبب مرض أقعد ثلاثة من أبنائها، وباتوا لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الشخصية إلا بمساعدتها، مشيرة إلى الظروف المادية الصعبة التي تمر بها أسرتها.
وقالت المواطنة وتدعى نعمة الحكمي إن لديها 4 أبناء ثلاثة منهم يعانون إعاقات جسدية، ومرض الصرع، وهم بدر (30 عاماً)، وعلي (25 عاماً)، ووجدي ابن الـ17 ربيعاً، لافتة إلى أن ابنها عبد الإله هو الوحيد السليم من بينهم.
وأبانت أن عبدالإله يكابد المشاق لمساعدتها في رعاية أشقائه ومتابعة علاجهم، غير أن الديون أثقلته، خاصة بعد أن تم فصله من العمل لتغيبه الكثير لمتابعة حالات أشقائه، داعية وفقاً لصحيفة "عكاظ" لمساعدتها في توفير العلاج لأبنائها الثلاثة.
وأضافت أنها تتلقى دعماً شهرياً من التأهيل الشامل بواقع 1000 ريال لكل واحد من أبنائها، غير أنها لا تكفي لشراء الحفاضات، وأدوية التشنج، لافتة إلى أنهم طوال سنوات لم يتلقوا دعماً من الجمعيات الخيرية.
وذكرت المواطنة نعمة أنها حاولت الاستعانة بعاملات منزليات لمساعدتها في تلبية احتياجات أبنائها إلاّ أنهن كن يرفضن مساعدتها، حتى بعد أن دفعت لهن نصف المبلغ الذي تتلقاه من التأهيل.
من جهته، أوضح الابن عبدالإله أن والدته كبرت في السن وباتت لا تقوى على هذا الحمل الثقيل، مبيناً أن نائب أمير جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز تفاعل مع قضيتهم ووجه "صحة المنطقة" التي وعدت بتوفير أسرة طبية لإخوته الثلاثة، مضيفاً أنهم بحاجة لسيارة مخصصة لنقلهم لمتابعة علاجهم بالمستشفيات، مناشداً الخيرين والجمعيات لمد يد العون لهم.