اعترف رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر علي المري باعتقال السلطات القطرية للحاج حمد المري.
وقال رئيس اللجنة بجنيف أول من أمس الجمعة على هامش اجتماعات الدورة الـ36 لمجلس حقوق الإنسان، بحسب صحيفة "الحياة"، إن اعتقال حمد المري جرى لكونه أحد منسوبي القطاع العسكري، وسافر للحج بدون أخذ تصريح مسبق.
ويأتي هذا الاعتراف، عقب نفي الدوحة أكثر من مرة اعتقالها أياً من الحجاج العائدين لقطر.
وكان جابر المري، شقيق الحاج المري، اتهم الحكومة القطرية باعتقال شقيقه عقب عودته لقطر عبر منفذ أبو سمرا، مرجعاً سبب اعتقاله لثنائه على الخدمات التي قدمتها المملكة للحجاج القطريين.
وقال إنه لا يعلم أي شيء عن شقيقه غير أنه معتقل من قبل حكومة قطر، مطالباً إياها بإطلاق سراح شقيقه، وذلك قبل أن يصرح لاحقاً بأنه تم الإفراج عن شقيقه يوم الثلاثاء الماضي بعد تدخل منظمات حقوق الإنسان، مبيناً أن السلطات القطرية تضغط على شقيقه للخروج في وسائل الإعلام ونفي تعرضه للتعذيب والإكراه.