أقرت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) بسحب اعتماد المركز الماليزي للكشف عن المنشطات بجامعة ساينس وإغلاقه نهائياً بعد استئنافه لدى (كاس) ضد قرار المنظمة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، وورد في دفوعات الطعن المقدم من (وادا) وجود (6) عينات عكسية (إيجابية) وثبت لها أن أصحاب تلك العينات لم يتعاطوا أي مواد محظورة من بينهم اللاعب السعودي علاء الكويكبي والمصري حسام غالي والمغربي حسن الطير ولاعبان إماراتيان ولاعب كوري، كما خرج المركز الماليزي عن المعيار الدولي للمختبرات والمعيار الداخلي لتشغيل المركز وعدم اتباع المستندات التقنية الصادرة من الوادا.
ووجد كل أولئك اللاعبين مساندة من لجنة الرقابة على المنشطات في اتحاداتهم المحلية من خلال الإبلاغ عن خطأ المركز الماليزي ومتابعته لتصحيح مسار العمل، بينما واجه اللاعب السعودي علاء الكويكبي صمت مُطبِق دون أي اعتذار على الرغم أن رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الدكتور محمد القنباز عضو في (وادا) – على حد تصريحات المحامي أحمد الأمير عبر صفحته في تويتر-.
في المقابل حظي الدولي المصري حسام غالي في عام 2010 إبان تمثيله لنادي الانصر السعودي بمتابعة واهتمام من الاتحاد المصري لكرة القدم وتم تكليف فريق محاماة للدفاع عنه حتى باتت قضية دولة لتمحيص آلية الكشف عن العنيات المأخوذة منه حتى ثبتت براءته من أخطاء الأعمال المخبرية للمركز الماليزي.
وكتب لاعب الوحدة والنصر السابق عبر صفحته الشخصية في تويتر: "قال تعالى -إن الله لا يصلح عمل المفسدين- كم لاعب ظلمتوا وكم راح تظلمون لا حول ولا قوة إلا بالله". فيما قال محاميه الشخصي أحمد الأمير: "عينة اللاعب علاء الكويكبي سلبية في الأصل والمادة الموجودة ذاتية المنشأ ولكن المركز الماليزي ارتكب اخطاء في تبليغها واعتمدت تلك النتيجة وعند وجود اخطاء تلغى النتيجة الإيجابية وتعتبر سلبية من اللجنة وتبلغ للوادا والاتحاد الاهلي والدولي واللاعب".
ويذكر أن اللاعب علاء الكويكبي كان يمثل نادي الوحدة في موسم 2010 بينما تم إيقافه في أوائل مارس 2010:
1- أخذت منه العينة للكشف عنها في المركز الماليزي في 19 يناير
2- أبلغ عن وجود عينة إيجابية في 2 فبراير
3- بتاريخ 22 مارس أبلغ المركز الماليزي بتطبيق المستند المحتوي على طريقة الكشف والتبليغ عن المركبات التي يتم إدخالها للجسم (الاسترويدية الاندروجينية)
4-اكتشفت (وادا) مخالفات المركز الماليزي في 25 نوفمبر حين طالبت بوثائق تحليل عينة الكويكبي حيث خرجت عن المعيار الدولي للمختبرات