قال رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، في المؤتمر الصحافي اليوم بشأن استفتاء الإقليم "إن دولتنا القادمة ديمقراطية مدنية وليست مذهبية".
وأكد بأنهم ماضون قدما في الاستفتاء ويرفضون لغة التهديد مضيفاً أن الاستفتاء هو مجرد خطوة أولى وستكون بعده عملية طويلة.
وقال بارزاني إن الأكراد تعرضوا لحملات إبادة قبل التفكير في الاستفتاء مشددا على أن الاستفتاء هو أفضل الخيارات الديموقراطية لسماع صوت الشعب.
كما قال بارزاني دعونا نبحث عن صيغة جديدة للعلاقة مع بغداد ونصبح جيرانا جيدين مشيرا إلى أنهم حاولوا كثيرا التوصل لحل من خلال الحوار مع بغداد لكن هذا لم ينجح.
وأضاف بارزاني إننا نريد بناء علاقة جديدة مع بغداد على أساس حسن الجوار لأن الشراكة بيننا فشلت وبأننا سنحافظ على علاقة الأخوة بين الأكراد والعرب والتركمان.
ويتعرض بارزاني لضغوط وتحذيرات دولية متزايدة للعدول عن رأيه وتأجيل الاستفتاء على الاستقلال، فيما يؤكد الأكراد أن فوز معسكر "نعم" في الاستفتاء لا يعني إعلان الاستقلال، بل سيكون بداية حوار مع بغداد حيال الخلافات النفطية والمالية.
كذلك أعلن الناطق الرسمي باسم عشائر نينوى، الشيخ مزاحم الحويث، أن حوالي 300 ألف من أبناء العشائر العربية في إقليم كردستان العراق سيشاركون في الاستفتاء.