كشف منير رفه، عضو شرف نادي الاتحاد، عن الإدارة المتطورة في التعاقد مع لاعب الاتحاد السابق الغاني سولي مونتاري.
وقال لـ"عين اليوم":" اطلعت على جميع المستندات المرتبطة باللاعب والتي تبين أن إدارة إبراهيم البلوي هي من تعاقدت مع لاعب الوسط الغاني، والمتسببة في تحميل النادي هذه الغرامة والتي وصلت إلى 20 مليون ريال".
وكانت غرفة فض المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم قد حكمت على نادي الاتحاد ولصالح نجمه السابق الغاني مونتاري بـ4 ملايين يورو أي قرابة 20 مليون ريال.
وأضاف رفه:" طرحت العديد من التساؤلات عند التوقيع مع مونتاري انقسمت بين قيمة العقد مقارنة بالمستوى اللاعب فنيا حينها لم يكن كما كان في فترة سابقة، بالإضافة إلى معاناته من إصابة".
وزاد:" بعد عام من مشاركته مع الفريق، ظهرت إشكالية عدم سداد مستحقاته؛ على الرغم من تأكيدات البعض إلى استلام اللاعب لكافة مستحقاته، وتوالت التفاصيل في الظهور في قضية حتى الوصول إلى اتهام النادي بتزوير عقده، وفي حدوث ذلك يجب العودة إلى تاريخ وقوعها".
واعتبر أن الإدارة التي كانت موجودة في ذلك الوقت تتحمل كامل المسؤولية إن تم تثبيتها على النادي، والتي رأى أن من الأفضل لو قامت بحل المشكلة مع اللاعب مبكراً قبل ادعائه بتهمة تزوير عقده.
ونفى علمه بالأسباب الحقيقة التي جعلت إدارة حاتم باعشن تحويل عقد مونتاري للاستثمار، ولكنه راى أن الإدارة ربما اتجهت للإبقاء على اللاعب لعدم قدرتها على تسجيل لاعبين.
وأرى بأن خطوة الاتحاد في رفع استئناف ضد قرار "فيفا" لن تفيد النادي، وستساهم فقط في تعطيل التنفيذ، وقال:" الاتحاد الدولي لكرة القدم لديه كافة المستندات التي تدين نادي الاتحاد وتؤيد صحة الادعاءات ضده، وفي حال قامت إدارة أنمار الحائلي برفع استئناف ضد القضية سيتوقف ذلك على المستندات التى بحوزتها، ولكنه سيكون تعطيلا لتنفيذ القرار فقط، بينما لن يكون لصالح النادي".
وكان الدولي السابق في صفوف غانا سولي مونتاري قد لعب في صفوف الاتحاد موسم 2016 بعدما تعاقد معه رئيس النادي ابراهيم البلوي أثناء معسكر الفريق في إيطاليا ولكن اللاعب هرب أواخر ذلك الموسم بسبب عدم استلام مستحقاته المالية.
