في خطوة تستهدف توطين الصناعات العسكرية في المملكة وخلق أكثر من 40 ألف وظيفة مباشرة و30 ألف وظيفة غير مباشرة بحلول عام 2030، اشترطت المملكة على روسيا نقل التكنولوجيا العسكرية وإقامة خطوط إنتاج في المملكة لتنفيذ عدد من الاتفاقيات بين البلدين.
وكانت المباحثات "السعودية- الروسية" توجت أعمالها بالتوقيع على توريد الأسلحة النوعية للمملكة ونقل التقنية اللازمة لهندسة وإنتاج وإصلاح وصيانة الأسلحة وقطع الغيار.
ومن أبرز الأسلحة الروسية التي ستُصنّع في المملكة TOS-1A وهو نظام لرمي الصواريخ الثقيلة على دفعات بنفس طريقة عمل الراجمات، حيث يؤمن الدعم للقوات البرية ويضمن تدمير الأهداف المعادية بأنظمة رد متطورة، ويحمل كل نظام 24 فوهة ويتراوح مدى القصف بين 600 متر و6 كيلومتر.
أما AGS-30، فهي قاذفة محمولة للقنابل اليدوية قادرة على توفير مرونة عالية وفعالية نارية كبيرة، يمكن لجندي واحد تشغيله وإطلاق قنابل عيار 30 ملم بدقة عالية، كما يمكن للقاذفة حمل مناظير دقيقة للرصد الليلي والنهاري وأخرى لمسح الأماكن غير المكشوفة.
ويأتي Kornet-EM باعتباره نظاما صاروخيا طويل المدى مضاد للمدرعات يمكن توجيهه بالليزر، ويمكن توفير النظام بشكلين، الأول محمول على عربة عسكرية والآخر لاستخدام المشاة، والنظام قادر على رصد هدفين والتعامل معهما في وقت واحد ويمكنه العمل وسط الحرارة المرتفعة.
