أطلقت أمانة منطقة الرياض مبادرة "شجرة لكل مبنى"، بهدف زيادة وتيرة التشجير في مدينة الرياض ومضاعفة أعداد الأشجار والعناية بها، لتشمل زراعة الأرصفة أمام المنازل السكنية والمنشآت والمراكز التجارية.
وأشارت الأمانة إلى أن المبادرة تؤكد على أهمية التشجير في الحفاظ على التوازن البيئي، ودوره في تنقية الهواء ومكافحة مصادر تلوثه، وإضفائه الطابع الجمالي داخل المدينة، فضلاً عن مساهمته في تحسين مستوى الأكسجين في الهواء، والتخفيف من حدة درجات الحرارة صيفًا، ومقاومة العديد من الأمراض والآفات.
وأنشأت الأمانة موقعًا إلكترونيًا مخصصًا لمبادرة تشجير المباني (tashgeer.alriyadh.gov.sa)، لتسهيل خطوات مشاركة أفراد المجتمع في زراعة الأرصفة أمام منازلهم، وتقدم لهم الإرشادات اللازمة وتحدد موعدًا لتسليم النباتات الصالحة للزراعة، وتتابع عملية التشجير بصفة دوريّة، وتمنح المساهمين المتميزين شهادة عضوية.
ويستعرض الموقع الإلكتروني كيفية الزراعة فنيًا، التي تتضمن اختيار نوعيات من الأشجار المناسبة للأرصفة كاللبخ واللوز الهندي والجاتروفا والمورينجا، بحيث لا تؤثر على الرصيف أو البنية التحتية، وتقترح استحداث أحواض على الأرصفة بطول وعرض لا يقلان عن 80 سم، والحفر بعمق لا يقل عن متر واحد، ووضع تربة مناسبة تتكوّن من 80 بالمائة تربة، 15 بالمائة طين زراعي، 5 بالمائة سماد، ومراعاة المسافات بين الأشجار بأن لا تقل عن أربعة أمتار.
وتأتي مبادرة "شجرة لكل مبنى" ضمن برنامج أمانة منطقة الرياض البيئي، والذي يسعى إلى تحسين بيئة المدينة و المحافظة على مواردها الطبيعية .