أقدم متطرفون مسيحيون بجمهورية إفريقيا الوسطى على قتل 25 مسلماً على الأقل بعد أن هجموا عليهم داخل مسجد في بلدة "كيمبي" الواقعة جنوب وسط جمهورية إفريقيا الوسطى فجر أمس الجمعة.
وقال رئيس مجلس شيوخ البلدة "عبد الرحمن بورنو" إن متمردين من ميليشيا معروفة باسم "انتي بالاكا"حاصروا المسلمين داخل المسجد في الساعات الأولى من الصباح.
وأوضح أن المهاجمين قاموا بإعدام إمام المسجد ونائبه وأكثر من 20 من المصلين، مبيناً أنه تم إعلان الحداد في البلدة لمدة خمسة أيام.
يذكر أن إفريقيا الوسطى الغنية بالماس تعاني أزمة منذ أواخر عام 2012 بسبب أعمال عنف بين الجماعات المسيحية المتمردة والمسلمين، وقد شهدت هدوءاً نسبياً في عام 2016، قبل أن يندلع القتال مرة أخرى في أوائل العام الحالي في جميع أنحاء البلاد.
من جانبها، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهجوم الذي نفذته ميليشيا "انتي بالاكا" داخل المسجد في بلدة كيمبى أمس الجمعة، واصفة إياه بالإجرامي، وأكدت تضامنها مع جمهورية إفريقيا الوسطى وتقديم الدعم الكامل لاستعادة الأمن والاستقرار فيها.