رفض زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، مطالبة البعض بإقالة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، في هذه الفترة التي تشهد أزمة بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان.
ونشر المكتب الإعلامي للصدر على موقعه الرسمي سؤالا كان قد طرح عليه جاء فيه: "ما هو رأي سماحتكم بمطالبة بعض المحسوبين على العملية السياسية والتواقين للتسلط بإقالة الرئيس فؤاد معصوم ومنح منصبه لشخص كان السبب الأساس في انقسام العراقيين طائفيا وعرقيا، مع ملاحظة اهتمامهم بهذا الأمر أكثر من الموضوع الأساس وهو مشكلة استفتاء الإقليم".
ورد الصدر قائلا بهذا الخصوص إن سعي البعض لإقالة الرئيس العراقي محاولة ضغط سياسي غير ناجع وغير صحيح في هذه الفترة، دون الإشارة إلى من يقصد بـ "البعض" ومن هي الشخصية التي يرغب هؤلاء بمنحها منصب الرئيس.
هذا واعتبر رجل الدين أن ما تقوم به الحكومة العراقية في الوقت الحالي "يكاد يكون خجولا بالنسبة إلى قضية وحدة العراق أرضا وشعبا"، معربا عن أمله من أن يتراجع أكراد العراق عن الاستفتاء والإذعان للدستور و"عدم زج أنفسهم والعراق بفتنة لا مخرج منها".
يذكر أن فؤاد معصوم كردي القومية وتسنم منصب رئاسة الجمهورية منذ عام 2014، خلفا لجلال طالباني الذي توفي منذ أيام.