روى عدد من المعلمات تفاصيل أزمتهن مع توظيفهن على بند 105، الذي ابتدأ عام 1414هـ ويُفترض أن يكون التعيين فيه مؤقتا إلى أن يصدر قرار بترسيم الموظفة، ويمثل أعداد معلميه ومعلماته 20% من إجمالي معلمي ومعلمات المملكة.
واشتكت المعلمات من أن السنوات الأولى قبل الترسيم، لم تُحتسب لهن ضمن الخدمة، وهو ما وضعهن في مأزق الخوف من المستقبل والحسرة على الماضي وسنوات التعب التي صاحبت أولى سنوات الوظيفة الصعبة والشاقة.
وقالت بعض المعلمات إنهن لم يُبلَغن بأن التعيين كان على عقد، وأنه بالتالي لن يُحسب ضمن خدمة المعلمة، وإنهم تفاجأن بذلك لاحقا حينما اقتربن من التقاعد.
وأوضحن أن هنالك فرقا كبيرا من رواتبهن ورواتب من تعيّنّ في العام نفسه على غير البند، رغم السنوات نفسها التي قضينها في قطاع التعليم.
واشتكت المعلمات من سنوات التعليم الأولى هي الأصعب، لأنها تكون غالبا في مكان ناءٍ، حيث روت إحداهن أنها كانت تذهب لمدة 4 سنوات على قارب "فلوكة" بين جزيرة فرسان وجزيرة قماح، حيث لا تتوقف معاناتها عند ركوب القارب، وإنما تستمر بعد النزول منه، لانعدام المواصلات ووجوب المشي مسافات طويلة تستغرق نصف ساعة، متحسرة على أن تلك المدة لن تُحسب ضمن خدمتها.
على مدى 20 عام وبمرور6 وزراء تعليم لم تحل القضية!
— الثامنة MBC (@MBC8PM) ٢٢ أكتوبر، ٢٠١٧
فمن سينهي معاناة معلمات البند 105؟
تقرير الزميل محمد السلاطين
#متضرري_بند_105
#الثامنة pic.twitter.com/mW3UMYPIBQ
"أم أسيل" تذهب إلى عملها عبر قارب "الفلوكة" على مدى 4 سنوات متواصلة
— الثامنة MBC (@MBC8PM) ٢٢ أكتوبر، ٢٠١٧
تقرير الزميل محمد السلاطين@AlsalatenMBC#متضرري_بند_105 #الثامنة pic.twitter.com/A7uHyqoLik