أوضح الدكتور سعد المشوح مدير برنامج "فطن" أن البرنامج لم يتوقف ولم يتم إلغاؤه، وإنما تمت إعادة الهيكل التنظيمي للبرنامج وللخطتين التشغيلية والتنظيمية، مؤكداً أنه لا يمكن اتهام معلمي ومعلمات فطن بالتطرف وأن الإعلام حاول تضخيم الموضوع.
وقال المشوح في تصريحات له بحسب "العربية" إنه يسعى من خلال برنامج "فطن" الآن إلى خلق نموذج ديني معتدل في مؤسسات التعليم، مؤكدا أن كل من عمل في البرنامج دون استثناء مواطنون صالحون ومعلمون لهم غيرة على وطنهم؛ لكن الخطأ الأساسي الذي وجد كان في الخطة التشغيلية والتنفيذية.
ولفت المشوح أنه نتيجة إشراك مؤسسات أهلية ليست بالمستوى الذي نتطلع إليه لمعالجة القضايا وجدت بعض الحقائب التدريبية التي كانت فيها بعض المواد العلمية التي لا تتناسب مع اتجاهات الدولة في محاربة الفكر والتطرف.
وحول الهدر المالي، نفى أن يكون الهدر المالي بالبرنامج قد وصل لـ 70 مليونا، ذاكرا أن هذا الرقم تضخيم إعلامي وبين أن هذا الرقم كان هو المطلوب لميزانية البرنامج.
وأفاد أن هناك محاولات لاختراق مؤسسات التعليم بشكل أو بآخر من قبل بعض التيارات التي لا يعرفها كثير من أبناء الشعب السعودي، ولا يتصور خطورتها، ولكنه يعتقد أن مؤسسة التعليم كأي مؤسسة في الدولة معرضة للاختراق بمثل هذه التنظيمات لمحاولة تحجيم دورها الحقيقي.