close menu

واشنطن تربط مغادرة سورية بنجاح مفاوضات جنيف

واشنطن تربط مغادرة سورية بنجاح مفاوضات جنيف
المصدر:
أ ف ب

أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أمس (الإثنين)، أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المتطرفين في سورية والعراق لن يغادر هذين البلدين، طالما أن مفاوضات جنيف للسلام في سورية والتي ترعاها الأمم المتحدة «لم تحرز تقدماً».

وقال ماتيس لمجموعة من الصحافيين: «لن نغادر في الحال»، مؤكداً أن قوات التحالف الدولي ستنتظر «إحراز عملية جنيف تقدماً». وأضاف خلال مؤتمر صحافي مرتجل في البنتاغون: «يجب القيام بشيء ما في خصوص هذه الفوضى، وليس فقط الاهتمام بالجانب العسكري، والقول حظاً سعيداً للبقية».

وذكّر ماتيس بأن مهمة قوات التحالف هي القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية في سورية.

وتابع: «سنتأكد من أننا نهيئ الظروف لحل ديبلوماسي»، مشدداً على أن الانتصار على «داعش» سيتحقق «حين يصبح في إمكان أبناء البلد أنفسهم تولي أمره».

وكانت الولايات المتحدة وروسيا أعلنتا السبت الماضي أنهما اتفقتا في بيان رئاسي مشترك على أن «لا حلّ عسكرياً» في سورية، بعد لقاء وجيز بين رئيسيهما على هامش قمة إقليمية في فيتنام.

وتوصلت الحكومة الأردنية السبت الماضي إلى اتفاق ثلاثي أميركي – روسي – أردني على إنشاء «منطقة خفض التصعيد الموقتة» في جنوب سورية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة «تندرج ضمن الجهود الثلاثية المشتركة لوقف العنف في سورية، وإيجاد الظروف الملائمة لحل سياسي مستدام للأزمة السورية».

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا أعلن الخميس الماضي أن جولة جديدة من محادثات السلام الهادفة إلى إنهاء النزاع في سورية، والتي تحصل بإشراف المنظمة الدولية في جنيف، ستعقد اعتباراً من 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات