نفى مدير المكتب الإعلامي في سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، سعود كابلي، المزاعم التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" حول الموقوفين على ذمة قضايا فساد، وكذلك حول تقديم وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي استشارات للمملكة.
وقال كابلي إنه من المؤسف أن مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" لم يُحط السفارة علماً بنية نشره مزاعم حول إساءة المملكة معاملة الموقوفين بتهم الفساد، لافتاً إلى أن السفارة كانت ستنفي هذه المزاعم لو رجع إليها المراسل للتحقق من معلوماته المغلوطة.
كما استنكر مدير المكتب الإعلامي في تصريحات له عدم منح الصحيفة السفارة فرصة للرد وإدراج نفي السفارة في المادة المنشورة، حفظاً لحقها في التوضيح والتعليق.
وفيما يتصل بحبيب العادلي، قال كابلي إن ما زعمه مراسل الصحيفة بخصوص تقديم العادلي استشارات للمملكة أمر عارٍ عن الصحة، موضحاً أن المتحدثة الرسمية للسفارة تفاجأت من السؤال وطلبت من المراسل فرصة للتأكد من صحة الأمر؛ لكن الصحيفة حوّرت كلام المتحدثة الرسمية وأظهرته على أن السفارة امتنعت عن التعليق.