أعلن الجيش الأميركي، الثلاثاء، أن ضربة جوية استهدفت معسكرا لحركة الشباب بالصومال أدت إلى مقتل أكثر من 100 متشدد.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا، في بيان، إن الضربة نفذت على بعد 201 كيلومتر شمال غربي العاصمة مقديشو وإن الولايات المتحدة ستواصل استهداف المتشددين.
ونفذت الضربة الأميركية المذكورة بالتنسيق مع حكومة الصومال.
والأربعاء الماضي، ذكرت القيادة الأميركية في إفريقيا أن الجيش الأميركي نفذ ضربة جوية في الصومال، الثلاثاء الماضي، ضد #حركة_الشباب المرتبطة بالقاعدة، والتي تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة.
وقالت القيادة إن "عدة متطرفين" قتلوا في الضربة التي وقعت على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال غربي العاصمة مقديشو".
وكانت الولايات المتحدة حذرت في وقت سابق هذا الشهر من وجود تهديد لطاقمها الدبلوماسي في #مقديشو وأمرت جميع العاملين غير الضروريين بمغادرة العاصمة.
وجرى طرد الشباب من مقديشو في 2011 وفقدت السيطرة على معظم المدن والبلدات الصومالية. لكن الجماعة تحتفظ بوجود قوي في الجنوب والوسط، ولكن لا يزال بإمكانها شن هجمات كبيرة.
وتنحي السلطات عليها باللائمة في تفجيرات في مقديشو الشهر الماضي أودت بحياة أكثر من 350 شخصاً.
وتستهدف حركة الشباب الإطاحة بالحكومة الصومالية وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.