دخل الداعية المعروف، الشيخ الدكتور علي الربيعي، في أزمة مع جماهير الأندية السعودية، بعد فتوى نشرها مؤخرًا على حسابه الشخصي على “تويتر” عقب هزيمة نادي الهلال أمام أوراوا الياباني.
كان الربيعي علق عبر صفحته على “تويتر”، عقب هزيمة الفريق السعودي أمام أوراوا، بهدف دون رد في مباراة الإياب للدور النهائي للبطولة، التي أقيمت ظهر السبت في طوكيو، قائلًا: “لا ينبغي لمسلم أن يفرح بفوز فريق بوذي وثني على فريق مسلم، حتى لو كانت مجرد رياضة”.
المغردون انقسموا حيال هذه الفتوى إلى قسمين، الأول: تعامل معها بسخرية تامة، كون إقحام الدين في الأمور الرياضية أمرًا ليس مستحبًا حسبما أشار البعض، وقد جاء على لسان المغرد طارق الذي كتب ساخرًا: “في لاعب مسلم معاهم وهو (اللي جاب) الهدف، جنسيته برازيلي (فا أتوقع) عادي نشجعه لعيون المسلم .
بينما تساءل محمد عبده: “(واللي) يشجع أنديه أوربيه وبرازيلية (ما مسلمين) ريال مدريد برشلونة إنتر ميلان”، أما عبد الله المالكي فخاطب الربيعي معلقًا على تغريدته: “جزاك الله خيرًا يا شيخ، والله إني أحبك (بس يخسي) الهلال أحبه، لأن معه (وثنيين) بنفس الفريق وفي نصراني جاه رباط أبشرك”.
وفي المقابل، هناك من رفض المغالاة في إظهار الشماتة بالهلال، بعد هزيمته أمام الفريق الياباني، مشيرين إلى أن خسارة اليوم كشفت النقاب عن تشجيع بعض مؤيدي الفرق الأخرى للمنافس في مواجهة فريق بلدهم، وهو ما تجسد في تفاعل الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفاز فريق أوراوا الياباني ببطولة دوري أبطال آسيا، بعد تغلبه على الهلال بهدف دون رد في مباراة الإياب للدور النهائي لدوري أبطال آسيا.
سجل هدف المباراة الوحيد رافائيل دا سيلفا في الدقيقة 88، بعد أن كان اللاعب نفسه قد أحرز هدف فريقه الوحيد في لقاء الذهاب في الرياض، الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، ليحقق اللقب الآسيوي للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه باللقب الأول في عام 2007، في حين اكتفى الهلال بمركز الوصافة.
#الهلال_اوراوار
— الشيخ د علي الربيعي (@DrAliAlrabieei) November 25, 2017
لا ينبغي لمسلم أن يفرح بفوز فريق بوذي وثني على فريق مسلم حتى لو كانت مجرد رياضة
ياشيخ اللي جاب هدف الفوز حقهم لاعب مسلم والفريق المسلم عندهم فيهم ٣ كفرة عيب عليك ياشيخ تنبرش علشان رتويت ارفع علومك ولاتدخل الدين بالرياضه لأنها ماضبطت معك
— خوليوالعالمي... (@KOLIO097) November 25, 2017
أرجو التركيز الرجل لم يحلل و لم يحرم ، وإنما قال
( لا ينبغي )، و هو صادق لم يقل شيئًا خاطئًا .