قدم محمد سعد بخيت، عضو لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد السعودي لكرة القدم "سابقا"، شكوى رسمية في المحكمة القضائية أمس ضد الإنجليزي كلاتنبيرج رئيس لجنة الحكام، مطالباً بإثبات التجاوزات والمخالفات المالية التي قدمها كلاتنبيرج، والتي على ضوئها، قرر اتحاد القدم إعفاء بخيت من منصبه في الثالث عشر من أكتوبر الماضي.
من جهته أكد لـ"الرياضية" محمد الشيخ، المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم، أن الاتحاد اتخذ قراره وفق ما تقتضيه الإجراءات الإدارية والمسالك النظامية السليمة، استناداً على التقارير والتحقيقات المثبتة في ملف القضية، وصدر القرار بموجب ذلك، مشيراً إلى أنه يملك بناء على ذلك ما يعزز صحة قراره، وسيبني عليــه ما يقتضيه أي أمر آخر.
وأوضح لـ "الرياضية" محمد سعد بخيت، أنه مستمر في مطالباته القانونية ضد الإنجليزي كلاتنبيرج وما جاء في تقريره من اتهامات ضده بالتجاوزات المالية، والتشهير به، وأن يثبت صحة كلامه أمام القضـــــاء، ليتم معرفة الحقيقة.
وبيّن بخيت أنه أرفــق كافة المسيــــرات المالية الخاصة بدوري الجامعات وبمتابعـــة من اتحـــاد القدم، ضمن الشكــــوى التي ستثبت براءته من تقرير كلاتنبيرج، وأضاف "إذا كان هناك تجاوزات مالية كما يدعي في تقريره، فأمامه القضاء ليثبت ذلك".
وشــدد بخيـــت على ثقته من عملـــه والتزامه بالأنظمة، وأرجع ما قام به كلاتنبيرج إلى التقريـــر الذي رفعه بخيت ضده بعد معسكر الحكام في إسبانيـــا، متسائلا إذا كان كلاتنبيرج كان ينوي إقصاءه من لجنة الحكام فليس بهذه الطريقة.