في تطورات جديدة تزيد من غرابة الهجوم الذي تعرض له الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، وأدى إلى مقتله، كشف محام أن كيم جونغ نام كان بحوزته "ترياق" لغاز الأعصاب (في إكس) الذي أدى لاغتياله.
وكان بحوزة كيم جونغ نام 12 قرصا من عقار الأتروبين في حقيبة الظهر التي كان يحملها عند تعرضه للهجوم، بحسب محامي الدفاع غووي سون سنغ، نقلا عن شهود عيان في المحاكمة المستمرة لامرأتين متهمتين بقتله.
وأدلت خبيرة في السموم من الحكومة الماليزية هذا الأسبوع بشهادتها، قائلة إن كيم كان يحمل الأتروبين، الذي يدخل في العديد من الاستخدامات الطبية ومنهم العلاج من هجوم بغازات أعصاب مثل في.إكس.
وأضافت ك. شارميلا للمحكمة العليا في شاه عالم، أن الشرطة أرسلت إليها أدلة متعلقة بالقضية لفحصها، منها قارورة تحتوي على 12 قرصا أبيض استنتجت أنها أقراص أتروبين، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وفيما يمكن استخدام الأتروبين للعلاج من التعرض لغاز في.إكس، إلا أنه يدخل في استخدامات أخرى مثل العلاج من تشنجات المعدة.
ويشتبه بأن الإندونيسية ستي عايشة والفيتنامية دوان ثي هوونغ، وكلاهما في العشرينات من العمر، نفذتا الهجوم في مطار كوالالمبور الدولي في 13 فبراير عندما كان كيم جونغ نام ينتظر رحلته إلى ماكاو.
واعتقلت الشابتان بعد أيام على عملية الاغتيال وتواجهان عقوبة الإعدام شنقا في حال الإدانة، إلا أنهما دفعتا بالبراءة وقالتا إنهما "خدعتا للاعتقاد بأنهما كانتا تشاركان في مزحة لبرنامج من تلفزيون الواقع"، ووجه محامو الدفاع عنهما أصابع الاتهام لعملاء كوريين شماليين.