نفى رئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد شفيق، ما تردد خلال الساعات الماضية حول القبض عليه من قِبل السلطات الإماراتية وترحيله إلى القاهرة، مشيراً إلى أن ذلك غير صحيح بالمرة، مقدماً اعتذاره لكل الغاضبين منه عما جرى.
وقال شفيق في أول ظهور له عبر برنامج "العاشرة مساء" الذي يذاع على قناة "دريم" المصرية، إن الإماراتيين كانوا كرماء معه في كل خطوة، وخصصوا له طائرة من أجل انتقاله إلى القاهرة وعاملوه بصورة مميزة، كما أن استقباله في القاهرة كان بشكل متميز أيضاً من قِبل كبار المسؤولين المصريين.
وأضاف شفيق أن البعض يردد بالخطأ القبض عليه في مصر وهو غير صحيح كونه يقيم في أحد الفنادق الفاخرة بالقاهرة، مبينًا أن الفيديو الذي عرضته قناة الجزيرة "القطرية" ليس الفيديو الأصلي ولكن فيديو بديل تم تجهيزه لسيناريو ما، وتجاهلت الفيديو الأصلي الذي تم تجهيزه لوكالة "رويترز".
وبيّن أن الفيديو الذي أذاعته قناة "الجزيرة" تمت سرقته من هاتف خاص بأسرته وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، موضحاً أن المسؤولين بالإمارات يرعون أسرته خلال إقامتهم هناك.
وعن موقفه من خوض انتخابات الرئاسة، قال شفيق إن حديثه من الإمارات أفصح خلاله عن نيته الترشح للرئاسة من خلال ما توفر إليه من معلومات، وإنه جاء إلى مصر لمناقشة الأمر والوقوف على الأوضاع قبل أن يتخذ القرار النهائي الخاص بقرار ترشحه من عدمه.