كشف مسؤولون أمريكيون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلقي خطاباً اليوم (الأربعاء) من داخل البيت الأبيض، يعلن خلاله اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشيرة إلى أنه سيوجه أيضاً وزارة الخارجية ببدء العمل في نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأوضح المسؤولون بأن ترامب يرى أن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل حقيقة تاريخية، والتزام بوعد قطعه رؤساء سابقون كما أنه بدعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ليكون أول رئيس يقدم على تلك الخطوة التي رفضها رؤساء سابقون رأوا أنها تعيق عملية السلام.
وأضافوا أن ترامب سيوجه وزارة الخارجية ببدء عملية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ولن يضع له جدولاً زمنياً لأنه قد يمتد لسنوات، لكنهم امتنعوا عن تحديد ما إذا كان المبنى سيكون في القدس الغربية أم الشرقية، مبينين أنه سيبقي مسألة حدود السيادة الإسرائيلية على القدس لمفاوضات الحل النهائي.
وأشار المسؤولون إلى أن الرئيس الأمريكي يرى أن تأخير الاعتراف بإسرائيل عاصمة للقدس لم يحقق شيئاً لعملية السلام على مدى عقدين، في الوقت الذي أبدت فيه المملكة وعدد من زعماء العرب رفضهم لتلك الخطوة، محذرين من أنها ستمثل ضرراً لعملية السلام واستفزازاً للمسلمين.
