كشفت مصادر أن الملياردير الذي قُبض عليه لتراكم الديون التي وصلت إلى عشرات مليارات الريالات، يسعى لسداد جزء من ديونه، بموجب اتفاق قد يتيح إطلاق سراحه.
وتعمل شركاتٌ، وفقًا لـ "رويترز"، على إعداد تسوية مقترحة تغطي قرابة 15 مليار ريال من الديون، وأرسلت الشركة رسالة إلى الدائنين تخبرهم فيها بأنهم سيحصلون على مبالغ أكبر مما سيستردونه إذا تمت تصفية الشركة بحكم القضاء.
وأوضحت الوكالة أن لرجل الأعمال حصصًا ومساهمات في شركات كبرى مثل بنك إتش.إس.بي.سي، وقُدرت ثروته عام 2007 بأكثر من 37 مليار ريال، إلا أن شركته انهارت تحت وطأة الديون، وتم القبض عليه وأُودِع السجن، لتنفيذ أحكام صادرة ضده من محكمة التنفيذ.
يُذكر أن أمر القبض على رجل الأعمال صدر بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث بحثت الجهات الأمنية عنه طوال الصباح في قصره ولم تتمكن من العثور عليه، برغم تمشيط المكان بمساحاته الواسعة، إلا أنه تم العثور عليه مساءً مختبئاً فوق سطح إحدى الغرف المهملة في مجمع أحراش وغرف عمالة مهجورة يملكها.