كشفت مصادر مطلعة، عن وصول استقطاعات زائدة بمبالغ مليونية إلى خزينة بنك التسليف من عملاء مقترضين، رغم إتمامهم سداد الأقساط، فيما نفى البنك مسؤوليته عن ذلك.
وأوضحت المصادر، وفقا لـ"عكاظ"، أن حدوث خطأ في منظومة السداد الإلكتروني، والربط بين بنك التسليف والجهات الأخرى هو السبب في ذلك.
من جانبه، حمل البنك عملاءه مسؤولية الخطأ، وقال المتحدث باسمه عبدالعزيز الناصر، إن هناك جهات واصلت الاستقطاعات على منسوبيها المقترضين بالزيادة، نظرا لعدم إشعارها من قبلهم بانتهاء سداد قروضهم، وتسليمهم إخلاء طرف.
وأشار إلى قيام البنك بـ8 خطوات نتج عنها خفض المبالغ بنسبة تقارب 65% خلال عام 2016، أبرزها إطلاق نافذة إلكترونية للاستعلام عن المبالغ الزائدة، وإعادتها إلى المستفيدين، وتفعيل خدمة رسائل الجوال لتنبيه المقترض بقرب إقفال القرض، وإطلاق خدمة إخلاء الطرف الإلكتروني.