تسبّب التكييف الأسبوع الماضي في وفاة فتاة في المرحلة الثانوية، بعد ضبطه على الوضع الساخن، ما أدى إلى اختناقها، لتناقص الأكسجين بالغرفة التي قامت بإغلاق بابها ونوافذها.
وبحسب ما ذكره شقيقها توجهت الفتاة إلى غرفتها بغرض النوم بعد إنهائها واجباتها المنزلية، وبتأخرها في الاستيقاظ صباحا، هرعت الأسرة إلى الغرفة، حيث وجدتها ساخنة للغاية، وتبيّن لهم أن ابنتهم عانت من تشنجات وإغماء وتغير في اللون.
وسارع الأهل، وفقاً لـ"سبق"، بطلب الإسعاف لنقلها لمستشفى حائل العام، حيث تم تنويمها 12 ساعة، حتى أعلن الطبيب المعالج وفاتها، وأفاد الطبيب بأن الفتاة تعرضت لنقص حاد في الأكسجين، ما أثر على خلايا الدماغ وأدى لوفاتها دماغيًا قبل وصولها للمستشفى، وعدم استفادتها من مراحل العلاج، التي بدأها الطبيب منذ وصولها للمستشفى.