أبدى المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، أسفه، الخميس، مؤكدا أن مباحثات جنيف الأخيرة حول سوريا لم تشهد " مفاوضات حقيقية"، ومتهماً النظام السوري بأنه لم يرغب حقيقة في الحوار.
وقال في مؤتمر صحافي إثر الجولة الثامنة من المفاوضات السورية: "لم نجر مفاوضات حقيقية، ولم أر الحكومة تسعى حقيقة للحوار، هذا مؤسف"، مشيراً إلى "إضاعة فرصة حقيقية".
واشار إلى احتمال عقد جولة مفاوضات جديدة الشهر المقبل إذا تم التوصل لأفكار جديدة تشجع حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد على المشاركة.
وأضاف دي ميستورا: "سأحتاج على الأرجح إلى التوصل لأفكار وعوامل جديدة بشأن كيفية مواصلة المحادثات لا سيما بشأن الدستور والانتخابات".
وأوضح أن خطط إجراء محادثات جنيف في يناير/ كانون الثاني تعتمد على نتيجة المناقشات في الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع المقبل.
وكان رئيس وفد نظام الأسد في مفاوضات جنيف، بشار الجعفري، قد اشترط إلغاء بيان الرياض للدخول في مفاوضات مع المعارضة.
وقال مندوب الأسد في مؤتمر صحافي عقب لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا، الخميس، إنه لا مفاوضات طالما ظلت المعارضة متمسكة بموقفها من رئيس النظام الأسد.