نفت شركة الباحة للاستثمار والتنمية ما تم تداوله مؤخراً، حول عرض مشروع تلفريك الباحة (القمع) في سوق السكراب، مؤكدةً أنه لايزال مملوكاً للشركة.
وأوضحت الشركة في بيان اليوم الأحد أنها سبق وأن قررت إيقاف تشغيل التلفريك بسبب ارتفاع المصاريف التشغيلية للمشروع مقابل إيراداته المنخفضة، وذلك في إطار سعي الشركة لتخفيض المصاريف وتحسين أوضاعها المالية.
ورداً على ما أُثير بشأن اختفاء الشركة من منطقة الباحة وعدم تجديد انتسابها للغرفة التجارية بالباحة، نوهت الشركة إلى أن مقرها بالمنطقة الصناعية بمدينة بلجرشي مصنع الجلد الصناعي (مبنى الإدارة)، وأن انتسابها لدى الغرفة التجارية بالباحة لا يزال سارياً.
وكانت وسائل إعلامية قد أوردت أنه تم عرض تلفريك الباحة بسوق السكراب، وأن التجار عرضوا مبلغاً زهيداً لشرائه، رغم تكلفته التي تجاوزت 20 مليون ريال، الأمر الذي نفته شركة الباحة للاستثمار.