أعدم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اثنين من كبار المسؤولين في دولته، بعد اتهام أحدهما بأخذ رشاوى، وإدانة الآخر بالتسبب في مقتل عدد من العمال الذين كانوا يعملون في أحد المواقع النووية، بالإضافة إلى فشله في إجراء تجربة إطلاق صواريخ نووية.
وتفيد المعلومات المتاحة بأن أحد المسؤولين هو الجنرال هوانغ بيونغ سو، الذي يُعد "الرجل الثاني في الدولة"، مشيرة إلى أنه اختفى تماماً من الحياة العامة ولم يسجَّل له أي ظهور خلال الفترة الماضية بعد اتهامه بتلقي رشاوى.
أما المسؤول الثاني الذي جرى إعدامه فهو أحد كبار القادة العسكريين والمسؤول عن القاعدة النووية "بون جي ري" الواقعة بين الجبال، واتُّهم بالتسبب في مقتل ما يزيد على 200 عامل إثر انهيار جزئي في أحد الأنفاق، كما ارتكب أخطاء أدت لتأخير إجراء إحدى التجارب النووية الصاروخية وتأجيل إطلاق الصاروخ.
وتشير المعلومات المتاحة، التي نشرتها صحف يابانية وبريطانية، إلى أن خمسة أيام فقط هي الفاصل بين عمليتي الإعدام، في حين لم تعلق كوريا الشمالية بشكل رسمي على هذه المعلومات.