أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الجمعة، أن روسيا أنجزت الانسحاب الجزئي لقواتها المنتشرة في سوريا منذ عامين، دعماً لنظام بشار الأسد، والذي بدأ في منتصف كانون الأول/ديسمبر الحالي بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال شويغو متوجهاً إلى بوتين خلال اجتماع مع القادة العسكريين الروس "إن أمركم حول سحب مجموعة من القوات الروسية من سوريا قد أنجز". وسحبت روسيا بشكل خاص وحدات جوية وأطباء عسكريين وكتيبة من الشرطة العسكرية وكذلك 36 طائرة وأربع مروحيات، كما نقلت عنه الوكالات الروسية.
وأوضح شويغو أنه بعد هذا الانسحاب الجزئي ستبقي موسكو مركز المصالحة الروسي وثلاث وحدات شرطة عسكرية، وكذلك قاعدة حميميم وقاعدة طرطوس العسكرية البحرية.
وصادق النواب الروس الخميس على اتفاق يقضي بتوسيع المنشآت المرفئية العسكرية الروسية في طرطوس في شمال غربي سوريا، التي ستصبح قاعدة بحرية روسية دائمة.
وفي الوقت الذي قال فيه وزير الدفاع الروسي، إن 48 ألف جندي روسي شاركوا إجمالاً في حملة موسكو العسكرية في سوريا، فإن مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، قال إنه ينبغي أن ترحل القوات الأميركية والتركية من سوريا على الفور.
وجاءت مطالبة الجعفري خلال محادثات السلام السورية في أستانا.