حث العاهل الاسباني فيليبي االسادس الانفصاليين في إقليم كتالونيا في كلمة ألقاها بمناسبة أعياد الميلاد على "اختيار التعايش بدل المواجهة".
ولم يذكر الملك بشكل صريح زعماء الحركة الانفصالية في كاتالونيا.
وقد أثارت ملاحظاته وعدم تطرقه لاستخدام الشرطة الإسبانية القوة حفيظة بعض الكتالانيين.
وقال مراسل بي بي سي في أوروبا، كافين كونولي، إن جوهر رسالة الملك حول أهمية الوحدة الوطنية لم يتغير، لكن كلمته في أعياد الميلاد هذه السنة اتسمت بالحذر وروح المصالحة.
وحث السياسيين الذين انتخبوا هذا الأسبوع في البرلمان الكتالوني، وبينهم أغلبية ضئيلة من الانفصاليين، على التعامل مع المشاكل التي تواجه جميع أفراد شعب إقليم كتالونيا، وأن يحترموا التعددية ويتذكروا أنهم مسؤولون عن المصلحة العامة.
وحذر من تكرار المواجهات والإقصاء.
وأثنى على ما سماه انفتاح كتالونيا وروحها الخلاقة.
ولا يزال زعيم الكتلة الانفصالية التي حازت أغلبية في انتخابات الثلاثاء، كارليس بوجديمون، في العاصمة البلجيكية بروكسل، فارا من وجه الإجراءات القضائية للسلطات الإسبانية التي اعتقلت بعض الزعماء الانفصاليين.
ودعا بوجديمون رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي للقائه، ويقول مراسلنا إن راخوي لا ينوي الاستجابة.