شهد العام 2017 وفاة عدد من الرموز والشخصيات المعروفة في الكثير من المجالات سواء السياسية أو الاجتماعية أو الفنية، يرصد هذا التقرير 10 من أبرز الأسماء التي فقدناها هذا العام:

 

فقدت المملكة في مايو رئیس ھیئة البیعة الأمیر مشعل بن عبدالعزيز عن عمر يناھز الـ92، وھو الابن الرابع عشر من أبناء الملك عبدالعزيز الذكور؛ حيث تولى رئاسة ھیئة البیعة في 2007 بأمر من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.
رحل أحد أشهر الصحفيين الخليجيين تركي السديري عن عالمنا في شهر مايو عن عمر يناهز 73 عاماً، بعدما وثق حضوره كأحد أھم الأسماء الصحفیة المؤثرة، وھو ما منحه منفذاً للتقاطع مع ملوك وأمراء وصناع القرار في المنطقة.
توفي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزیز في 13 يوليو بعد مسيرة عامرة لخدمة الوطن كان آخرها تولیه منصب نائب وزير الدفاع والطیران؛ حيث أظهرت مقاطع فيديو الأمير الراحل في كثير من المواقف الوطنية من بينها مؤازرته الجنود في الحد الجنوبي عام 2009.
توفي في 12 أغسطس الفنان الكويتي عبدالحسین عبدالرضا في العاصمة البريطانیة لندن، بعد صراع مع المرض، ليفقد الوسط الفني أحد أبرز فناني الخليج والذي كانت أول أعماله مسرحیة "صقر قريش" ثم مسلسل "درب الزلق" إلى جانب الفنان سعد الفرج.
فجع المجتمع السعودي بوفاة نائب أمیر منطقة عسیر الأمیر منصور بن مقرن آل سعود؛ إثر تحطم طائرة هليكوبتر في إحدى المناطق الجبلية خلال قيامه بجولة تفقدية لعدد من محافظات المنطقة يوم 5 نوفمبر، كما لقي حتفهم مع الأمير منصور كل من وكیل إمارة منطقة عسیر سلیمان الجريش، ومحافظ محايل عسیر محمد سعود المتحمي، وأمین منطقة عسیر صالح القاضي.
في 27 نوفمبر أعلن الديوان الملكي عن وفاة الأمیرة مضاوي بنت عبدالعزيز آل سعود، قبل أن تشيع جثمانها من المسجد الحرام في مكة المكرمة، كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادرة للأمیرة الراحلة مضاوي وھي في طفولتھا برفقة والدھا الملك عبدالعزيز.
فقدت المملكة مؤلف نشیدها الوطني الشاعر إبراھیم خفاجي بعدما توفي في مدينة الملك عبدالله الطبیة بمكة المكرمة، عن عمر يناھز الـ 90 عاماً.
رحل أول رئیس لـ"ھیئة السوق المالیة" جماز عبدالله السحیمي عن عالمنا في عمر 72 عاماً.
قتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد الحوثيين في 4 ديسمبر؛ حيث تعددت روايات مقتله بين استهداف موكبه مع عدد من مرافقيه خلال تنقله في صنعاء، وبين مقتله في منزله وسط العاصمة خلال تصديه لهجوم حوثي قتل فيه بن أخيه وقيادات بارزة بحزب المؤتمر الشعبي، كما أثيرت فيديوهات وصور تخص مقتله ضجة أيضًا حول التمثيل بجثته وطريقة قتله.
مع نهاية العام اصطحب رحيله برحيل الفنان السعودي الكبیر أبو بكر سالم بلفقیه، بعد معاناة طويلة مع المرض خلال السنوات الماضیة، والذي يُعد من أھم الفنانین في الخلیج، لما قدمه من ألوان غنائیة تتلمذ علیھا كثیر من الفنانین.