كشفت مصادر مطلعة، أن طارق صالح ابن شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وقائد قوات حمايته، لا يزال على قيد الحياة، وذلك بعد الأنباء التي ترددت عن مقتله.
وأكد يحيى صالح القائد الأسبق لقوات الأمن المركزي بمنشور على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك أمس الثلاثاء خبر نجاة شقيقه ونقله إلى مكان آمن.
ورغم نشر حزب المؤتمر بيانا نعى فيه مقتل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، إلا أن المصادر أكدت أنه تمكن من الهرب رغم إصابته الخطيرة بثلاث رصاصات جراء الاشتباكات، ورغم قبضة ميليشيات الحوثي، حيث تمكن من الاختباء عند أحد كبار مشايخ القبائل.
وأوضحت المصادر أن طارق ظل متخفيا لعدة أيام وهو مصاب في العاصمة صنعاء، حتى وصل بعد عمليات تمويه وتضليل كبيرة للحوثيين إلى مأرب، وبالتواصل مع التحالف تم نقله لدولة خليجية لتلقي العلاج، لافتة إلى أن رحلة الهروب تلك استمرت نحو شهر كامل.
ويعد طارق المطلوب الأول لدى الحوثيين؛ الذين وزعوا منشورات تحمل اسمه للعثور عليه، خشية ظهوره مرة أخرى باعتباره الرجل القوي القادر على قيادة تحرك عسكري ضدهم.