قالت الشرطة إن لصين اثنين على الأقل سرقا مجوهرات بملايين اليورو كانت معروضة في متحف قصر دوجي بمدينة البندقية يوم الأربعاء.
ومن المعتقد أن اللصين تسللا بين الزائرين إلى المعرض الذي ضم مجوهرات وقطعا أثرية مملوكة للشيخ القطري حمد بن عبدالله آل ثاني.
وبينما راقب أحدهما المكان فتح الآخر خزانة العرض وانتزع دبوسا مزخرفا (بروش) مرصعا بالمجوهرات وقرطين.
وتمكن اللصان من تعطيل نظام الإنذار بالمتحف، إذ لم يصدر صوتا إلا بعد أن هربا بالفعل. وقالت الشرطة إن اللصين كانا ضمن عصابة أكبر على ما يبدو.
وقال مفوض شرطة المدينة فيتو جاجلياردي ”نحن نتعامل بالتأكيد مع محترفين يتمتعون بمهارة عالية، تمكنوا من الهرب على الرغم من أن المبنى والغرف مراقبة بأنظمة تكنولوجية متقدمة للغاية“.
وأضاف جاجلياردي أن القيمة الجمركية للمجوهرات، التي تشمل قطعا من الألماس والذهب والبلاتين، 30 ألف يورو فقط لكن قيمتها الحقيقية ”بضعة ملايين من اليورو“.
ويوم الأربعاء هو اليوم الأخير للمعرض المسمى ”كنوز المغول والمهراجاوات“.
(الدولار = 0.8314 يورو)