استضافت القناة السعودية الأولى، مساء اليوم (الخميس)، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح للحديث عن الإصلاحات الاقتصادية المتعلقة بالطاقة، التي أُقِر بعضها مؤخراً، وفيما يلي أبرز ما ورد في تصريحات الوزير:
- قرار إصلاح أسعار الطاقة كان ضرورياً وملحاً؛ بسبب تزايد معدل الاستهلاك الذي أنهك الاقتصاد.
- إصلاح الأسعار صنع من المملكة منظومة استثمارية جاذبة لدقة التوقع لما سيكون عليه الاقتصاد في المستقبل.
- تعمل وزارة الطاقة على إصلاح الأسعار وليس زيادتها، حيث بلغ معدل استهلاك الطاقة بشكل عام 4.7 مليون برميل، بنسبة تصل إلى 35% من إنتاج المملكة من البترول والغاز.
- برنامج التوازن المالي قدّر الدعم الحكومي بحوالي 300 مليار ريال أغلبه موجه للطاقة.
- المتوسط العالمي لأسعار الطاقة يبلغ أكثر من ضعف السعر المحلي، فيما ما زالت أسعار البنزين أقل، حتى عند مقارنتها بالدول المنتجة.
- قلة كفاءة السيارات في المملكة وكبر حجم بعضها على راكب واحد يستخدمها، أدى إلى هدر كبير في الطاقة، حيث تفوق تكلفة الطاقة في دول الخليج تكلفتها في المملكة حتى بعد إصلاح الأسعار.
- الحكومة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبمتابعة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رأت تغيير أسعار البنزين بالتدرج، بحيث لا تكون مرهقة للمواطن.
- ستجرى إصلاحات هيكلية على قطاع الكهرباء لتقليل التكلفة، ولا تزال التعريفة الجديدة (18 هللة) أقل من التكلفة المثلى المستهدفة، والحل الأفضل لخفض تكاليف الفواتير هو ترشيد الاستهلاك، حيث يمكن أن ينخفض إلى 30% في حال تغيرت السلوكيات المعيشية، وأجهزة التكييف تمثل 65% من من استهلاك الكهرباء في المنازل.
- حساب المواطن منظومة ديناميكية يجب ألا نستعجل في إصدار الحكم عليها.