أعلن مولوي عبدالحميد إمام جماعة إقليم بلوشستان، يوم الجمعة دعمه الكامل للإحتجاجات التي بدأت منذ عشرة أيام، مؤكدا على لزوم تغيير السياسات والقوانين في إيران.
وأضاف مولوي عبدالحميد:" لا بد من تغيير أي قانون لا يمكنه حل مشاكل الناس ويعرقل طريق حل المشاكل". حسب ما جاء في موقع راديو زمانه الذي خصص هذه الأيام جلّ أخباره حول الإنتفاضة في إيران.
وخلافا لإمام جماعة السنة في زاهدان، هاجم أئمة الجمعة الذين يتم تعيينهم من قبل المرشد علي خامنئي بشكل مباشر، الإحتجاجات الجارية ووصفوها بالفتنة الجديدة تقودها دول أجنبية.
وبدأت الإحتجاجات التي دخلت يومها العاشر بعد أن إنضم لها الأتراك الأذربايجانيين يوم أمس الجمعة، من مدينة مشهد وإنتشرت في بقية المدن مخلفة وراءها حتى الآن، أكثر من 21 قتيلا و ما يزيد عن 1700 معتقل.
ونصح إمام جماعة السنة في أقليم بلوشستان شرق إيران السلطات في بلاده بالإستماع إلى أصوات المحتجين تلبية مطالبهم.
هذا بينما تصف السلطات والإعلام الرسمي الإيراني المحتجين الذين هفتوا في جميع مظاهراتهم ضد المرشد علي خامنئي وطالبوه بالتنحي عن السلطة بـ "مثيري الشغب والفوضى".
وطالب مولوي عبدالحميد من المتظاهرين، الإبتعاد عن العنف إثناء الخروج في المظاهرات والإستمرار في مطالبتهم بحقوقهم بهدوء والطرق السلمية.
وحول مطالب السنة في إيران، قال مولوي عبدالحميد إن السنة يطالبون برفع التمييز ضدهم مؤكدا إن أهل السنة في إيران، يعانون التمييز منذ أربعين عاما.