فند رئيس هيئة الرياضة والمستشار بالديوان الملكي تركي آل الشيخ عددا من الشائعات التي رُوجت خلال الفترة الماضية، والتي تعلقت بنشاطاته ونشاطات هيئة الرياضة والاتحاد العربي لكرة القدم الذي يرأسه، مؤكدا أنه سكت كثيرا وحان الوقت لإيضاح الحقيقة.
وابتدأ آل الشيخ بحفل صعود المنتخب لكأس العالم، حيث كتب: "يضحكني من يقول أنه كلّف ١٠٠ مليون أو ٢٠٠ مليون، الحقيقة أن الحفل لم تتجاوز تكلفته ٤ ملايين ريال وتم دفعها من الرعاة، هيئة الرياضة لم تدفع ريال واحد، أكرر ريال واحد !".
وعرّج آل الشيخ على مشروع أستاد النادي الأهلي المصري، حيث أكد أن مجموعة مستثمرين من السعودية والإمارات ومصر قدموا هذا المشروع وهم القائمون عليه، موضحا أن مهمته كرئيس للاتحاد العربي تسهيل هذه المهمة، وأن المملكة لم تدفع ريالا واحدا في هذا المشروع، مشيرا إلى أن دوره ودور زملائه في الاتحاد العربي لكرة القدم يقوم على صناعة استثمار حقيقي لمشاريع رياضية قادرة على تنمية الرياضة، وليس مجرد تنظيم بطولات تتم في عام وتتوقف لأعوام.
وعلى الصعيد المحلي، أكد آل الشيخ: " كل الأندية السعودية تم دعمها وهذا الدعم ليس بالضرورة الإعلان عنه ، لكنني شخصيا أعرف ماذا يجب علينا في هيئة الرياضة تجاهها!".
واختتم: "تعلمون جميعا موقفي الواضح تجاه الدويلة، والذي أدى لقيام إعلام الظل وخلايا عزمي بنشر أكاذيب وافتراءات في كل أمر يخصني وتجاوز ذلك لحياتي الشخصية والعائلية وهذا أهون ثمن أدفعه في سبيل وطني.. ولهم أقول: هذه الحملات لا تزيدني إلا قوة وشراسة على أعداء الوطن!".