روت فتاة سعودية تجربتها مع تلحين الأغاني والعزف على الآلات الموسيقية التي بدأت التدرب عليها قبل عدة سنوات، وتحدثت عن دور والدها وتشجيعه المستمر لها حتى أصبحت الآن معلمة موسيقى وعازفة محترفة على الأورج والبيانو، وأصبح له جمهور يتابع أعمالها عبر حساباتها في مواقع التواصل.
وقالت الفتاة روان محمد إن قصتها مع الموسيقى بدأت من البيت، حيث نشأت في بيئة فنية، فوالدها ملحن وموسيقار، وكان له دور كبير في تدريبها وصقل موهبتها عندما لاحظ عليها وهي في السادسة من العمر شغفها بالموسيقى والمقطوعات الكلاسيكية.
وأضافت روان أن أفراد عائلتها كانوا يشجعونها ويشاركونها تذوق الفن والموسيقى، بل وألحقوها بمعهد متخصص لدراسة الموسيقى في البحرين، وجلبوا معلمة موسيقى لتدريسها في البيت خصيصاً، فدرست النوتة الموسيقية وعرفت الألحان الفريدة.
وأوضحت أنها أطلقت قواعد أساسية لتعلم الموسيقى وقدمت حصصاً تشمل تعليم النوية الموسيقية وطريقة العزف بها، ودرّبت الكثير من الأطفال على عزف المقطوعات الغربية والشرقية، ولحّنت العديد من الأغاني، كما أسّست فرقة موسيقية من أفراد عائلتها.
وأشارت إلى أنها تعمل حالياً على تسجيل مقطوعات كلاسيكية تمزج بين الشرقي والغربي وتقدم دورات لتعليم الموسيقى، وتحلم بأن تمتلك معهداً لتعلم الفنون الموسيقية، مؤكدة أن حبها للفن والموسيقى لم يثنِها عن مواصلة دراستها وتحصيلها العلمي.