أوضح المعلم الذي تعرضت سيارته للتكسير والتخريب في أحد المراكز التابعة لمحافظة القويعية غرب منطقة الرياض تفاصيل ما حدث وكيف تعاملت الشرطة وإدارة التعليم مع الحادثة.
وقال المعلم عبدالله العريفي إن الاعتداء على سيارته كان في يوم الأحد الماضي آخر أيام الامتحانات في المدرسة التي يعمل بها، حيث خرج من المدرسة وفوجئ بسيارته (تويوتا لاندكروزر) وقد تعرضت للتكسير والتخريب.
وأفاد بأنه اتصل مباشرةً بالشرطة التي حضرت للموقع ووقفت على الواقعة، ثم طُلب منه الشخوص لمركز الشرطة، وسأله المحققون عما إن كان يشتبه في أحد، فأفادهم بأنه لا يشتبه في شخص بعينه وإنما مجموعة كبيرة من الطلاب، ما يجعل التحقيق صعباً.
وأضاف أن الشرطة أفادته بأنه لا يمكن الحصول على بصمات المعتدين الذين استخدموا الحجارة في تهشيم زجاج سيارته، كما أشار إلى أن المدرسة ليست بها كاميرات مراقبة لتسهيل التعرف على الجناة، ما يجعل الوصول إليهم مستحيلا.
وفيما يتصل بتفاعل مكتب التعليم في الحصاة وإدارة التعليم بالقويعية، قال المعلم إن مكتب التعليم قال له بأن ما حصل له دائم الحدوث للمعلمين وليس جديداً؛ فعليه أن يصبر ويحتسب.
أما إدارة التعليم فأفادته بأنها ستشكل لجنة للتحقيق فيما حدث، مؤكداً أن الاعتداء عليه كان بسبب تطبيقه للنظام، وعدم سماحه للطلاب بالغش في الامتحانات، واتّباعه للإجراءات النظامية مع الطلاب المتورطين في ارتكاب مخالفات الغش.
المعلم المعتدى على سيارته: تعرضت للحادث بسبب تطبيقي للنظام وعدم السماح للطلاب بالغش ..
— معالي المواطن (@Ma3alialMowaten) ٩ يناير، ٢٠١٨
وجواب إدارة التعليم "اصبر واحتسب"#معالي_المواطن pic.twitter.com/PLzDn1GbzA