لا يعد جوجل مجرد محرك بحث فحسب، بل يحتفظ بمعلومات تتعلق بأي مستخدم، وذلك بهدف استخدمها في تحسين نتائج البحث، بالإضافة إلى استهداف المستخدم بإعلانات تُناسب رغباته.
فبالنظر إلى سياسية الخصوصية في "جوجل" تقر الشركة علناً بأنها تحتفظ بنسخة من بيانات المستخدم، وتعد ذلك مسؤولية على عاتقها، مؤكدة أن الهدف من جمع هذه البيانات للوصول بخدماتها نحو الأفضل بحسب قولها.
وبالتدقيق في المعلومات التي تعرفها "جوجل" عن كل فرد من مستخدميها وجد أنها تثير الدهشة بشكل كبير حتى لمن يتوقعها، بداية من اهتماماتنا البسيطة و الفيديوهات التي تعجبنا و انتهاءً بجهات اتصالنا و أماكننا وحسابتنا الشخصية، لذلك يعد بمثابة الصندوق الأسود للمستخدم.
نستعرض بعض المعلومات التي يعرفها جوجل عن المستخدم:
1 – بريدك الإلكتروني وجميع المراسلات والمسودات
2 – جميع أجهزتك بأنواعها المختلفة
3 – جميع جهات الاتصال بأرقامهم ورسائلهم الإلكترونية المسجلة لديك
4 – جميع كلمات المرور لجميع مواقع التواصل الاجتماعي والمتاجر الإلكترونية
5 – مختلف الأماكن التي تزورها وأماكن توقفك وموقع عملك
6 – جميع التطبيقات التي تقوم بتنزيلها
7 – جميع مقاطع الفيديو التي تشاهدها
8 – سجل البحث لديك وتوقيت زيارة كل موقع