اتهمت مواطنة مستشفى الملك فهد المركزي بجازان بالتسبب في وفاة نجلها الرضيع البالغ من العمر 40 يوما، بسبب الإهمال والتقصير، مطالبةً الجهات المعنية بالتحقيق في الواقعة.
وروت والدة الرضيع "خالد حملي" تفاصيل مأساوية حول وفاة نجلها، مشيرة إلى أنه تعرض لوعكة صحية الخميس الماضي وتم الذهاب به لمستشفى صامطة لكنه حوّله لمستشفى الملك فهد الذي رفضه بداية، لكنه استقبله بعد مناشدات، وظل به في الطوارئ رغم احتياجه لعناية مركزة.
وأوضحت وفقا لـ"سبق"، أن المستشفى لم يوفر له غرفة عناية مركزة إلا بعد تدهور صحته، فضلا عن النقص الشديد في الكادر الطبي، مشيرة إلى أنهم تلقوا اتصالا من المستشفى يخبرهم بأنه سيتم تحويل الحالة لأبها بعد قبول مستشفى خاص به على تأمين والده، لكن ذلك لم يحدث.
وأشارت إلى أنه بسبب نقص الرعاية انتكست حالة الطفل، وأكد الأطباء حاجته لإجراء عملية وريد مركز وتم إجراؤها وبقي بغرفة العمليات لساعات بانتظار تجهيز السرير في العناية، ثم أبلغوهم بوفاة الطفل، وبيّنت أنه قبل عملية تركيب الوريد، أجريت للطفل 3 عمليات في الطوارئ دون عناية وفي منطقة مكشوفة غير معزولة.
من جانبه، أكد مدير التواصل بـ"صحة جازان" نبيل عيسى غاوي، أنه تم استقبال حالة الطفل والتعامل معها وتأمين سرير له بالعناية المركزة، لافتا إلى أن عدم نقله جاء بسبب صعوبة الوضع الصحي للطفل، وأن شكوى أسرة الطفل سيتم التحقيق فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة حال وجود تقصير أو إهمال.