ذكرت وسائل إعلام باكستانية أن الشرطة الباكستانية فشلت في الوصول حتى الآن إلى مغتصب وقاتل الطفلة زينب الأنصاري 7 سنوات، وسط غضب شعبي شمل كل فئات البلاد.
وفي الوقت ذاته بثت مقاطع فيديو قيل أنها للمجرم السفاح وهو يحوم ويجول حول بيت الطفلة، والتي كانت في طريقها إلى منزل إحدى قريباتها لتلقي درس قرآن يوم 4 يناير الجاري.
وطلبت الشرطة الباكستانية مساعدة الرأي العام في ضبط القاتل، مؤكدة أنها لم تترك حجراً إلا فتشت خلفه، مشيرة إلى أن عينات الحمض النووي للمئات من جيران زينب، لم تطابق الحمض النووي للقاتل.
يذكر أن تقرير الطب الشرعي بين أن الطفلة زينب لقيت مصرعها قبل حوالي يومين من العثور عليها، وهو ما يرجح أنها ظلت مختطفة لفترة تتراوح من يومين إلى 4 أيام، منذ خطفها يوم 4 يناير في الفترة من 7-9 مساء حين كانت في طريقها إلى درس قرآن، فيما كانت أسرتها تؤدي العمرة بالأراضي السعودية.